الأربعاء، 2 يوليو 2008

إرضاء الرجل في السرير.. هل هو حق من طرف واحد ؟!



إرضاء الرجل في السرير.. هل هو حق من طرف واحد ؟!
يتوقف نجاح العملية الجنسية في ذهن الرجل الشرقي على مدى إرضاء زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه، وبأقصى متعة ممكنة يحب أن يحصل عليها، لكن هل تساءل الرجل عموما، عن حق زوجته في أن يرضي رغباتها في الفراش؟! الصورة الرائجة للمتعة الجنسية في أذهان الكثيرين، أنها متعة للرجل بالدرجة الأولى، وأن الرجل هو الذي يحدد مسارها، ويحصد ثمارها، ويتحكم بدرجة حرارتها، ويزيد من حيويتها أو شبقها حسب رغبته هو، وأن متعة المرأة تأتي كتحصيل حاصل، لأنها شريكة له في الفعل الجنسي.. ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لنها قضية ثانوية على هامش إمتاع الرجل وإرضائه في الفراش. هذه الصورة كثيرا ما تجعل الرجل يتخيل أمورا تبدو من البديهيات له في الفعل الجنسي.. ومن هذه البديهيات أن على المرأة أن تنال رضا زوجها في الفراش دون أي شيء آخر، عليها أن تكون ملك يديه، فتتأوه حين يطلب ذلك منها، وتصرخ حين يطلب ذلك منها، وتصل إلى الرعشة حين يبلغها،وتنتهي حين يبلغ مرحلة القذف، فتقبل بالنهاية التي يريدها أو التي وصل إليها بعد أن حصل على متعته. ولكن حين ننظر إلى تكاملية الفعل الجنسي باعتباره فعلا يتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقة الفعل الجنسي ووظيفته الطبيعية ، فإذا كان إرضاء المرأة لزوجها في السرير واجب متفق عليه، فإن إرضاء الرجل لزوجته جنسيا أيضا واجب ينبغي الاعتراف به. إن متعة المرأة أثناء الممارسة الجنسية ليست تحصيل حاصل، وعلى الرجل أن يسأل زوجته لدى كل فعل يمارسه إن كانت تستمتع فعلا، وإن كانت تريد المزيد، وإن كانت تحب أن يكون أكثر هدوءا أو أشد حيوية، وأي المداعبات هي الأقرب إلى قلبها، والأكثر إثارة للمتعة في جسدهابالطبع إن الرجل مع ازدياد خبرته في ممارسة الجنس، سيهتدي إلى معرفة أكثر المناطق إثارة للمتعة في جسد المرأة، لكن السؤال لا يستهدف المعرفة فقط، بل يؤدي وظيفة أخرى هي إشعار المرأة بأنوثتها، وبأن رغبتها في الجنس مصانة وتلقى اهتماما من قبل زوجها.. كما أن مثل هذه الأسئلة، تؤدي إلى تأجيج مشاعر المرأة وإثارة خيالها الجنسي. على الرجل أيضا أن يعرف متى تصل زوجته إلى الرعشة.. لأن كثير من الرجال لا يعرفون إن كانت المرأة تصل إلى الرعشة مثل الرجل أم لا.. ومن اللائق أن يؤخر الرجل وصوله إلى الذروة حتى تبلغها زوجته، لأن الرجل يستطيع إن يصل إلى الذروة بسرعة أكبر متى أراد، كما أن بلوغ مرحلة القذف، مؤشر واضح لبلوغه الذروة، وهو أكثر وضوحا وتأكيدا من الإفرازات المهلبية لدى المرأة. إرضاء المرأة للرجل في السرير، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضا، وتميز شخصية المرأة بنوع من الخجل والحياء الفطري عموما، يجب ألا يجعلنا نستغل ذلك الخجل لكي نتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه، ولكي نحولها إلى خادم مطيع لرغباتنا في الفراش، من دون أن تحظى بالمثل أيضا.. وهو حق حفظه لها الشرع والدين. الممارسة الجنسية في فراش الزوجية هي عطاء متبادل، ورضا متبادل، إمتاع واستمتاع، لأن المتعة حق متبادل للطرفين.. وحدها الممارسة المأجورة مع العاهرات وفتيات الليل وبائعات الهوى، هي التي يشترط فيها أن تقوم المرأة بإمتاع الرجل حسب الطلب، لأنه ليس أكثر من **ون.. ولأن الثمن هو المقابل المادي.

-«¤¶ هل زوجك من هؤلاء الرجال.. ¶¤»-


هل زوجك من هؤلاء الرجال..؟الرجال كلهم سواء ومتشابهون،هذه العبارة غالبا ماتطلقها المرأة إذا ماثار رجل على زوجته أو هجرها أو غدر بها مع أخرى،وكذلك في حال بخل الزوج أو الأب، وعلماء النفس لهم رأي آخر في ذلك إذ أنهم يقسمون الرجال إلى أنواع وفي هذا اللقاء نسلط الضوء على الأنواع السلبية(العصبي) فالعصبي في الواقع طيب القلب ولكنه سريع الغضب وهو حاد المزاج شديد الإنفعال ويشعر بضرورة الإسراع في الهجوم على الآخرين قبل أن يباغتوه بالهجوم، ونجده لا يثق بأحد ويركز على نقاشات متصيدة(الشكاك) وهو ضيق الأفق ولا يتورع في التعليق على أتفه الأخطاء ونجده ثائرا دائما ويلجأ للعنف عند الكلام ورغم أنه يسعى أن يكون اداؤه نموذجيا في كافة الأمور إلا أنه ينزعج من تذكيره باخطائه (المؤنب الممل) وهو يجيد إشعار الطرف الآخربالذنب بصرف النظر عن الأسباب الحقيقية للأمور(متصلب متشدد) إنه عنيد صاحب إرادة حديدية يتشبث بأفكاره ويفرض رأيه بقسوة وعصبية وتزمت واضح وكل مايرغب به هو تنفيذ مايطلبه بدون نقاش(القاضي)الذي ينصب نفسه قاضيا ويوجه الحكم دون أن يعرف التفاصيل إن كان هناك مخطىء أو على صواب ولا يعترف بفشله مطلقا فهو يجيد فن الهروب من المآزق فهو أعلم الناس بقوانين اللعبةودائما لديه ضحية على خطا (الطاغية) ومن صفاته الأستبداد وهو قاس وديكتاتور عدواني(الحانق)وهو ذلك الذي نجده غير راض عن شيء في حياته ولا عن عمله ولا حتى عن الآخرين ونجد أن تصرفاته غير مخطط لها وتنتابه نوبات غضب مفاجئه وجنون مؤقت دون سبب واضح (مدعي الفضل)وهو ممن ينسب العمل لنفسه وبصورة فجة متغطرسة وبأنانية ويعتقد أن ذلك حق مكتسب له لأنه هو الذي يقود العمل ويوفر لك كل شيء وهو يتحسس من أي نقد أو أي ملاحظة،ويفتخر بالنجاح ويرغب في عدم مشاركته لأحد فيه، (الضابط) فهو عسكري قبل أن يكون زوجا ويستخدم أسلوب الضبط والربط والسمع والطاعة العمياء ويطغي على حياته أستخدام الأسلوب البوليسي والعسكري في القول والفعل(الأبلة)وهو ذو سلوك سيء جارح للمشاعر ويبتكر من الطقوس مايجبر الطرف الآخر على الألتزام بها دون أن يلتزم هو بها ويرى الكثيرون هذا الرجل اخرقاً ومعتوهاً حتى زوجته وفي الغالب هو غير متعلم ويؤمن بالخرافات(السخيف)يرغب في إجراء التعديلات عن طريق النقد اللاذع وأمام الغرباء ويرى نفسه ظريفا وكذلك خفيف الظل ونجد أفكاره وآراءه تفصيلية تافهةالمنشغل)هو نوع نجده كثيرا بين الرجال وهو يطلب من الجميع أن لا يزعجوه بطلباتهم المستمرة فهو منشغل في العمل ويرى أنه يستطيع أداء كل الأعمال وعلى درجة عالية من الدقة(المهمل)من خلال عدم أهتمامه بما يحتاجه الطرف الآخر وبما يسببه له من متاعب ولا يقدم يد العون ولا يتدخل ولا يهتم بأي شيء ويتفرج ولا يحرك ساكنا وهو دائما لديه اهتماماته الشخصية(الصامت) الذي لا يستجيب لماتقوله وهو يرفض أن يطلعك على سر صمته ويستخدم أيضا ذلك الصمت لخدمة أغراضه وهو يدرس الأمور بصورة أكثر تعمقا ولذلك نجده هادئاً في ردود أفعاله (الطيب الساذج) وهو جاد في عمله ولكنه طيب القلب يصدق كل مايقال له ولا يعتقد أن الدنيا بها شر أو كذب أو خيانة(الموسوس) فهو ذلك المعقد المتجهم دائما وصوته تجده عاليا وهو لا يتمتع بالمرونة في حل المواقف والأزمات وهو كثير الشكوك وإنفعالاته غير متوزانة ويخاف ويتوهم المرض ودائما مايتوقع الشر(الكذاب) وهو كثير الخطأ وكثير التبرير،ويرجع في وعوده ويحنث إتفاقه(النقال)وهو ينقل مايدور داخل بيته للخارج ويلقي اللوم على الآخرين في كل مايحصل ويحرص على تلميع صورته ويقحم ويشرك أشخاصاً غرباء في مشكلات عائلية وينكر بسهولة مافعله ويعرف أنه سلبي(الروتيني)الذي يطبق القواعد واللوائح الخاصة به ويقاوم التغيير ويضع أمامه العقبات والعراقيل ويتجنب المسؤولية ولا يقوم بأية مبادرة كانت وهو جامد يعتمد على التعليمات وهو ضعيف الثقة بالنفس(البارد)غير أجتماعي ولا يهتم بتبادل الأفكار مع الغير ويشبه جبل الجليد وهو لا يظهر مشاعره وكتوم يستخدم الصمت عند المناقشة والرد ولا يرغب في أن يزعجه أحد

كيف تجعلي زوجك يهتم بكِ؟


ان اشاركم خواطري واستمع لآرائكم فيها واستميحكم عذرا ان قصرت في الاسلوب والطرح فمثلا القبل : 1 - قبلة الرجل لفم زوجته فهي قبلة العشق2- اذا قبلها في خدها فهي قبلة الصداقة والاخوه 3- اذا قبلها بين عينيها فهي قبلة الامتنان والاكبار 4- اما اذا قبلها في يديها فهو يقول لها انت اميرتي 5- اما اذا قبلها في باقي اجزاء جسمها فهي قبلة الاشتياق ..فيجب ان لانهمل شي من هذه القبلات النظره للحبيب كثيرا من الاعضاء من يقول انه يفعل لشريك حياته كل شي وانه مثقف وما الى ذلك وينسى اشياء بسيطة لكن له مفعول السحر فمثلا هل جربت يوما اوجربتي يوما ان تكلمي من تحب عن طريق العين والعين فقط اعتقد لكي تنجح في ذلك ضع في اعتبارك انك بدون لسان ثم استشعر حبك لمن تحب ثم اطلق سهام الموده بين عينيه اكيد سيوصله المعنى لأن للعين لغتها الخاصة فالعين نظره خجل ونظره خوف ونظره لهفه ونظره غضب الطاعة : ان اكثر شي يتمناه الرجل من زوجته طاعته (وهذه الطاعة يجب ان تكون داخل حدود الله) ايتها الزوجة استسلمي لزوجك فالله عز وجل اعطاه القوامه فلا تتسمكي برأيك وان كان لك وجهة نظر في شي ما فيجب ان توضيحها وتناقشيها به بهدوء صمم هو فنفيذي ما يقول زوجك واحتسبي اجرك على الله انت ما عليك هذا شرع الله والله يجزل العطاء المسح والطبطه انت ايه الزوج ضع يدك بسمترار على زواجتك امسح شعرها بيدك طبطب على ظهرها ضمها بستمرار بين ذراعيك هذا فيما خارج العلاقة الحميمة وانت ايتها الزوجة امسح شعر زوجك باستمرار وصدره وارتمى بين ذراعيه انا عارف اني طولت عليكم واتكلمت في مواضيع ليست مترابطه ولكنه خواطر جاءت في ذهني وكلمه اخيره :عليك بالصوت ان نبرة الصوت وحدة لها مفعول اكيد سواء في اتجاه النقاش الى الزعل والخصام او الى الرضى والقبول وحل المشاكل حافظي على صوتك منخفضا ورقيقا وجميلا

النزاعات الزوجية تفيد صحة الزوجات


أظهرت دراسة اجراها باحثون اميركيون ان الزوجات اللائى يتنازعن مع أزواجهن يحمين أنفسهن من أمراض القلب وغيرها من اسباب الوفاة 0 وبينت الدراسة التى اصدرتها مجلة /جمعية طب القلب الامريكية/ ان الزوجات اللائى يلتزمن الصمت فى الخلافات مع أزواجهن يتعرضن لامراض القلب أكثر من غيرهن بأربع مرات , ويتضاعف احتمال الاصابة بمرض قلبى عند الزوجات اللائى يسبب لهن عملهن مشاكل فى بيت الزوجية 0 وخلص الخبراء فى دراسة أجروها على 3700 شخصا فى ولاية ماساتشوستس الامريكية على مدى عشرة أعوام الى أن الزواج يلائم الرجال حيث ينقص احتمال اصابة المتزوجين بمرض قلبى الى النصف مقارنة بالعزاب 0 كما خلصت دراسة اخرى أجريت على 35 الف امرأة ركزت على العلاقة بين العمل وأمراض القلب الى أن النساء اللواتى يبحثن عن عمل هن فى أسوأ حالة صحية بينما يعانى ثلثهن من ارتفاع ضغط الدم كما يتعرض ستة فى المئة منهن الى أمراض قلبية مختلفة والام فى الصدر0 أما النساء العاملات فسجلن أفضل وضع صحى حيث لا يعانى الا خمسهن من ارتفاع ضغط الدم واثنين فى المئة منهن من أمراض القلب 0 ولوحظت نفس النسبة عند النساء اللاتى لا يبحثن عن عمل باستثناء ارتفاع طفيف جدا فى نسبة أمراض القلب0 تحياتي للجميع

اسباب الخيانة الزوجية؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخيــــــــــــانـــــــــة ...اللكل يعرف .....بأن الخيانة هي اسوء ما يصيب الزوج او الزوجة ...موضوعي اليوم بتكلم عن الخيانة واسباب الخيانة عزيزي الزوج عزيزتى الزوجة اعلموا بان الانسان المتزن من الناحية النفسية هو المعتدل في كل جوانب الحياة في التصرف ... أو السلوك والفكر ..والحالة المزاجية .. او العاطفية .. وقد تتساوى درجة اضطراب أى من الاوجه الثلاثة بما لا يشيب هذا الاعتدال حيث انه يصاحب هذه الشخصية الذات العليا والضمير الذي يحمل هذه الجوانب المختلفة 0والخيانة في عرف الصحة النفسية هي اضطراب مصاحب يضعف وذلك لارضاء غرائز مكبوتة تصاحبه شخصية معتلة من الناحية النفسية والخيانة هي اشباع غرائز عاطفية او ملهيات فكرية يصاحبها سلوك ملتو غير سوى يحقق به هذه الغرائز غير السوية فهذا السلوك اما نقل معلومة كاذبة او انكار امانة او تصرف لايرضي الله عز وجل كالزوج في ارتباطه بأمرأة اخرى دون علم زوجته , او الع** بان ترتبط الزوجة برجل آخر دون علم زوجها ولاشعورها يقوم بالتبرير لذاتها وذلك لضعف في نفسيتها نتيجة لقلة الوعي في هذه الحالة يجب علينا تجنب نقل الاسرار الشخصية في البيت ذلك يخلق نوعا من الخيانة بين الزملاء لأن الطرف الذي ينقل الاسرار يفشي ما لايصح ان يعملهغريب وهذا يعد تدخلا بين الزوجين وهذه خيانة للبيت وقدسيته والسبب في الخيانة عموما يكون السيدة او الرجل فالسيدة مخطئة من ناحية اسلوبها مع زوجها عندما تشعره بالنفور وانشغالها باشياء اخرى تجعله يلجأ لأمرأة اخرى حتى يشعر مازال مهم في حياته احدا اما الزوج فيقع الخطأ عليه عندما يعامل زوجته بسوء وينهرها وكأنها خادمةوذلك فانها تضعف عند تكريمها أو سماع ايه صفة جيدة لها من الخارج .!وعن الخيانة وانتشارها فأننا لانستطيع ان نسميها ظاهرة..ان في كل كل مجتمع توجد هذه الحالة وهي( الخيانة )لابد ان نرجع لاسبابها الطبيعية وهي ....اولاعدم التكافؤ بين الزوجين واقصد بتكافؤ انه لايوجد بينهم ارضية مشتركةبمعنى انه هناك عدم التقارب ..في المستوى التعليمي او عدم التقارب في الثروة المادية او في مكانة المجتمع ..ثانيا النفور او الكراهية بين الزوج أو الزوجة في تاريخ اسرته قبل الزواج ثالثا المستوى الاقتصادي الاجتماعي فعندما يكون متدنيا سواء من ناحية الزوج أو الزوجةفيبحث الطرف الاخر عن الثروة او المصلحة المادية المترتبة على الخيانة وبعنى اخر ففي هذه الحالة تصبح الخيانة عملية نفعية بحتة رابعا كثرة الاختلاط تورث او تتيح الفرصة لحب جديد في حياة الرجل او حياة المرأةوهو عامل ظاهر في الفترة الاخيرة هو غياب الزوج لمدة طويلة يخلق اغراء للمرأة أو لرجل وبالطبع هذه الظاهرة منتشرة بين الرجال اكثر من النساء وذلك سبب ان غياب الرجل في مجتمعنا يكون اكثر والاختلاط في العمل والاسواق والجامعة والاندية دون رقابة اجتماعية تؤدي الى الانزلاق خامسا احيانا يشعر الخائن ان كل شيء ممنوع مرغوب ولذلك فهو يبحث عن الحرم بدلا من الحلال على اعتبار ان هناكنوعا من الاستحواذ والملكية ...واخيرا وهو المهم غياب أو عدم عمق الوازع الدينى أو الضمير الخلقي وفي المجتمع الراس مالي تمارس الخيانة في نطاق واسع الوجودنوع من الانقلاب الاجتماعي والاختلاط الزائد عن الحد المعقول .. واحيانا هناك تصور ان الخيانة أحد الحرياتالشخصية مع انها تضرؤ بالنفس ولكن الخيانة تزداد عند الرجلاكثر من المرأة لأن المرأة بطبعها خجولة ....وتترد عشرات المرات وهناك خيانة ذكرى وهي خيانة الارمل او الارملة وهذا تعتبر الخيانة ذكرى وليست واقعا ولكنها تكون دائما اخف من خيانةالزوج لزوجته او الع** في الواقع ونحن نرى ان عقوبة الشرع اغلظ واقوم وفيهاالردع للخائن او الخائنة ...وفي كل العقوبتين فالخيانة هدم للاسرة حتى اذالم يعاقب اى من الطرفين 0

فوائد المشاكل الزوجية!!!


دراسةمن خلال أحدث الدراسات السويسرية يؤكد خبراء علم الاجتماع أن المشاكل الزوجية لها فوائد، لأنها من وجهة نظرهم فرصة حقيقية ليتعرف من خلالها كل من الزوجين عما يغضب الطرف الآخر ويزعجه. وهذا ما أكدته د. بديعة العباسي أستاذة علم النفس الاجتماعي فتقول:" بالفعل المشكلات لها بعض الفوائد فمن خلالها يتعرف كل طرف عما يغضب أو يفرح الطرف الآخر، ويتلمس طباعه على أرض الواقع، بل ويعرف أخطاء نفسه، فيحاول إصلاحها وتعديل مسارها وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة التي قد تكونت لديه ضد الطرف الآخر، ومن ناحية أخرى يستطيع كلا الزوجين أن يتعرف على أفكار وطموحات وتطلعات زوجه فيشارك في تلك التطلعات والآمال وبذلك تمتد جسور التواصل بين الطرفين. الاعتراف بالخطأ فضيلة وتضيف د. بديعة العباسي أن خير علاج للمشكلات الزوجية هو التعرف على أسبابها لتجنبها، وبعض المشاكل تزداد حدتها من كثرة اللوم والعتاب وهنا ينبغي على الزوجين أن يتعلما أن ينصت كل منهما للآخر، وأن يحترم رأيه، وينتظر حتى يهدأ ليعاود التحدث معه وتبرير موقفه، كما ينبغي على كلا الزوجين أن يتحلى بصفة الشجاعة الأدبية، فالاعتراف بالخطأ يساعد في تهدئة الأمور وإنهاء الخلاف. السعادة والطلاق! هذا ومن جانب آخر، توصلت دراسة قام بها باحثون من جامعة شيكاغو الأميركية أن الربط بين السعادة والطلاق أمر ليس دقيقا دائما، فقد أثبتت الدراسة التي استمرت لخمس سنوات على أزواج تطلقوا حديثا في ذلك الوقت وآخرين تزوجوا إلى أن الذين أبقوا على العلاقة الزوجية هم أكثر راحة واطمئنانا من غيرهم. وحسب الدراسة فإن الأسباب التي يكون المال والوضع الاقتصادي محورها كأساس للطلاق لا تؤدى للسعادة، بل إن البقاء على العلاقة الزوجية رغم المشاكل وتحملها يعمل على التقريب بين الزوجين وبالتالي فإن حدة هذه المشاكل وتأثيرها يصبح أقل. وأضافت الدراسة التي ترأستها د.ليندا وايت أن تدخل الأقارب والأصحاب الإيجابي أحيانا يسهم في نجاح العلاقة وأن السعادة في اجتماع الشخصين أكبر من ابتعادهما عن بعضهما. وقالت د.وايت: " الإبقاء على العلاقة الزوجية لا يكون من أجل الأطفال فقط، أحيانا لأجل الزوجين". فوائد الزواج وقللت الدراسة من الفوائد المعلنة من قبل الناس أحيانا كثيرة للطلاق كأن يستعيد أي طرف حريته وأن يعيش حياته بعيدا عن المنغصات، أو منح أنفسهم الفرصة للزواج من آخرين. ويبدو أن للزواج فوائد أخرى غير متوقعة،حيث أظهرت دراسة جديدة أن (العازبين) أكثر تعرضا للأمراض والوفاة اكثر من المدمنين والمدخنين. ووجد الباحثون في جامعة وورويك البريطانية، أن الرجال والنساء المتزوجين يتمتعون بصحة أفضل من نظرائهم العازبين،ويعتقدون أن السبب في ذلك يرجع جزئيا إلى الدعم الاجتماعي والعاطفي لوجود زوج أو زوجة،أو لأن العازبين من الجنسين يعيشون حياة غير صحية ولا أحد يهتم بهم أو بصحتهم. و تتضح يوما بعد يوم أن الزواج هو السر وراء التمتع بحياة طويلة وليس المال،إذ بينت آلاف السجلات الطبية المشمولة في مسودات التقاعد والمسودات المنزلية البريطانية،التي دامت سبع سنوات،أن الرجال المتزوجين أقل عرضة للوفاة بحوالي 9 في المائة مقارنة بغير المتزوجين،حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار آثار التدخين وشرب الكحول وأنماط الحياة غير الصحية حيث قلت النسبة إلى 6.1 في المائة،أما بالنسبة للنساء،فقد كان أثر الزواج أقل حيث انخفض خطر الوفاة بنحو 2.9 في المائة فقط. ووفقا لحسابات باحثى وورويك،فان خطر الوفاة عند الرجل المدخن يصل لأكثر من 5.8 في المائة،والمرآة المدخنة إلى حوالى 5.1 في المائة, لذلك ينصحون الرجال المدخنين بالزواج في أقرب وقت ممكن لعكس هذا الخطر. ويعتقد الباحثون أن انخفاض هذا الخطر يرجع إلى أن الزواج يزيد استقرار الحياة ويخفف التوتر والمشكلات المصاحبة له ،كما أنه يشجع اتباع أنماط الحياة الصحية المفيدة وتجنب السلوكيات الضارة كالشرب واستخدام المخدرات،كما أن وجود شريك الحياة يؤمن الراحة والاطمئنان والعناية الصحية للشخص[/size] وخاصة في أوقات المرض.

عشر وصايا لزوجة تريد أسرة بدون مشاكل ؟!!!


الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وآله، وصحبه أجمعين،أما بعد:أيتها المؤمنة: عشر وصايا أضعها بين يديك، ترضين بها ربك، وتسعدين بها زوجك، وتحفظين بها عرشك. الوصية الأولى: تقوى الله والبعد عن المعاصي:إذا أردت أن تعشش التعاسة في بيتك، وتفرخ فاعصي الله !إن المعاصي تهلك الدول وتزلزل الممالك..فلا تزلزلي بيتك بمعصية الله، ولا تكوني كفلانة عصت الله، فقالت- نادمة، باكية- بعد أن طلقها زوجها: جمعتنا الطاعة، وفرقتنا المعصية. يا أيتها المؤمنة : احفظي الله ؛ يحفظك، ويحفظ لك زوجك وبيتك . إن الطاعة تجمع القلوب، وتؤلف بينها، والمعصية تمزق القلوب، وتشتت شملها؛ ولذلك كانت إحدى الصالحات إذا وجدت من زوجها غلظة ونفرة؛ قالت: أستغفر الله .. ذلك بما كسبت يداي، ويعفو عن كثير. فالحذر الحذر أختي المسلمة من المعاصي وعلى الأخص: 1- ترك الصلاة أو تأخيرها أو أداؤها على غير الوجه الصحيح. 2-مجالس الغيبة والنميمة، والرياء والسمعة. 3-انتقاص الآخرين، والسخرية منهم:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ...[11] }[سورة الحجرات].4- الخروج إلى الأسواق بغير ضرورة وبدون محرم.. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا] رواه مسلم.5- تربية الأطفال تربية غربية، أو ترك تربيتهم للخادمات والمربيات الكافرات. 6- تقليد الكافرات.. فـ: [مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ] رواه أبوداود وأحمد.7-مشاهدة الأفلام الخليعة، واستماع الأغاني.8-قراءة المجلات الماجنة. 9-دخول السائق والخادمة إلى المنزل بلا ضرورة. 10-إهمال الزوج ومعصيته.11-مصاحبة الفاجرات والفاسقات..فـ: [الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ] رواه أبوداود والترمذي وأحمد.12-التبرج والسفور.الوصية الثانية: التعرف على الزوج : أن تتعرف المرأة على زوجها..تعرف ماذا يحب ، فتحاول أن تلبيه، وتعرف ماذا يكره، فتحاول أن تجتنبه، مالم يكن في التلبية، أو الاجتناب لأمر ما معصية لله، فعندئذٍ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق الوصية الثالثة: الطاعة المبصرة للزوج، وحسن المعاشرة: إن حق الزوج على زوجته عظيم.. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا] رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد. وأول هذه الحقوق: الطاعة في غير معصية الله، وحسن عشرته وعدم معصيته قال عليه أفضل الصلاة والسلام: [اِثْنَانِ لَا تُجَاوِز صَلَاتهمَا رُءُوسهمَا: عَبْد آبِق , وَامْرَأَة عَصَتْ زَوْجهَا حَتَّى تَرْجِع] رواه الحاكم. ولذلك قالت عائشة أم المؤمنين تعظ النساء: 'يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها'.أنت من خير النساء !!بطاعتك لزوجك، وحسن معاشرته؛ تكونين بإذن الله من خير النساء، قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:'أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟' قَالَ: [الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ] رواه النسائي وأحمد. واعلمي أنك من أهل الجنة- بإذن الله- إن اتقيت الله، وأطعت زوجك؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ] رواه أحمد.الوصية الرابعة: القناعة: نريد من المرأة المسلمة أن ترضى بما يقسم لها قلَّ أو كثر .. فلا تطلب من زوجها مالا يستطيع، أو مالا تمس الحاجة إليه .. وقد ورد في الحديث: [أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً...] من هي يا ترى'! أهي التي تلبس أغلى الثياب- ولو اقترض زوجها ثمنها من بعض الأصحاب؟! كلا .. والله ..[أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً] رواه أحمد.وتأملي أختي أدب نساء السلف رضي الله عنهن.. كانت إحداهن إذا هم زوجها بالخروج من البيت أوصته وصية .. ما هذه الوصية؟ تقول له:'إياك وكسب الحرام ، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار' .. أما بعض نسائنا اليوم فبماذا يوصين أزواجهن إذا هموا بالخروج من البيت؟ اترك الإجابة على هذا السؤال لأني على يقين أنك أعلم بالإجابة مني. الوصية الخامسة: حسن تدبير شئون البيت: ومن حسن التدبير: تربية الأولاد، وعدم تركهم للخادمات، ونظافة البيت وحسن ترتيبه، وإعداد الطعام في الوقت المناسب . ومن حسن التدبير: أن تضع المرأة مال زوجها في أحسن موضع، فلا تسرف في الزينة والكماليات، وتخل بالضروريات.وتأملي حفظك الله في قصة هذه المرأة .. امرأة الحطّاب.. قالت : إن زوجي إذا خرج يحتطب [يجمع الحطب من الجبل] أُحِسُّ العناء الذي لقيه في سبيل رزقنا، و أُحِسُّ بحرارة عطشه في الجبل تكاد تحرق حلقي، فَأُعِدُّ له الماء البارد حتى إذا ما قدم وجده، وقد نسقت و رتبت متاعي وأعددت له طعامه، ثم وقفت أنتظره في أحسن ثيابي، فإذا ما ولج الباب استقبلته كما تستقبل العروس عروسها الذي عشقته، مسلمة نفسها إليه .. فإذا أراد الراحة أعنته عليها، وإن أرداني كنت بين ذراعيه كالطفلة الصغيرة يتلهى بها أبوها'. الوصية السادسة: حسن معاشرة أهل الزوج وأقاربه: وأخص بذلك أمّه التي هي أقرب الناس إليه .. فيجب أن تتوددي إليها، وتتلطفي معها، وتظهري الاحترام لها، وتتحملي أخطاءها، وتنفذي في غير معصية الله ـ أوامرها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً. كم من البيوت دخلها الشقاق والخلاف، بسبب سوء تصرف الزوجة تجاه أم زوجها..وعدم رعايتها لحقها.. تذكري يا أمة الله أن التي سهرت وربت هذا الرجل الذي هو زوجك الآن ..هي هذه الأم..فاحفظي لها جهدها، وقدري عملها {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ[60]}[سورة الرحمن].الوصية السابعة: مشاركة الزوج في أحاسيسه ومشاعره، ومقاسمته همومه وأحزانه:إذا أردت أن تعيشي في قلب زوجك؛ فعيشي همومه وأحزانه .. ولعلي أذكرك بامرأة ظلت تعيش في قلب زوجها حتى بعد موتها، ظل يذكرها، ويذكر مشاركتها له في محنته وشدته، ظل يحبها حباً غارت منه زوجته الثانية التي تزوجها بعدها، فقالت ذات يوم:' مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ وَمَا رَأَيْتُهَا وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا'.. وذات مرة قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن ذكر خديجة:' كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ' فَيَقُولُ: [إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ]رواه البخاري ومسلم. وجاءت رواية تفسر قوله: [إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ] وفيها: [قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاءِ] رواه أحمد.إنها خديجة التي لا ينسى أحد تثبيتها للنبي صلى الله عليه وسلم، وتشجيعها إياه، ووضعها كل ما تملك تحت تصرفه من أجل تبليغ دين الله للعالمين. لا ينسى أحد قولتها المشهورة التي جعلت النبي مطمئناً بعد اضطراب، وفرحاً بعد اكتئاب، لما نزل عليه الوحي لأول مرة: ' كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ 'رواه البخاري ومسلم. فكوني يا أختي المسلمة كخديجة رضي الله عنها وعنّا جميعاً .الوصية الثامنة: شكر الزوج على جميل صنيعه،وعدم نسيان فضله: [مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ] رواه الترمذي وأحمد. فلا تكوني من اللاتي لو أحسن إليها زوجها الدهر كله ثم رأت منه شيئاً قالت ما رأيت منك خيراً قط .. ولقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ] فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: [تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ] رواه البخاري ومسلم . وكفران العشير: جحود فضل الزوج، وعدم القيام بحقه. أيتها الزوجة: شكر الزوج يكون ببسمة على محياك تقع في قلبه، فتهون عليه بعض ما يلقاه في عمله، أو بكلمة حانية ساحرة تفيد حبك في قلبه غضًا طريًا.. أو بكلمة بإعذاره عن خطئه في حقك .. وأين هذا الخطأ في بحر فضله وإحسانه إليك.الوصية التاسعة: كتمان أسرار الزوج وستر عيوبه: الزوجة موطن سر الزوج، وألصق الناس به، وأعرفهم بخصائصه .. ولئن كان إفشاء السر من الصفات الذميمة من أي شخص كان، فهو من الزوجة أعظم وأقبح بكثير.. إن مجالس بعض النساء لا تخلو من كشف، وفضح لعيوب الزوج، أو بعض أسراره؛ وهذا خطره جسيم، وإثمه عظيم، فحافظي أختي المسلمة على أسرار زوجك، واستري عيوبه ولا تظهريها إلا لمصلحة شرعية كالتظلم عند القاضي، أو المفتي، أو من ترجين نصحه .وأخيراً: الفطنة والكياسة .. والحذر من الأخطاء: فمن الأخطاء: وصف الزوجة لزوجها محاسن بعض النساء اللاتي تعرفهن .. وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: [لَا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا] رواه البخاري. هل تعرفين لماذا؟!ومن الأخطاء: ما تفعله كثير من الزوجات عند رجوع أزواجهن من العمل .. فما أن يجلس الزوج مستقراً حتى تذكره بما يحتاجه البيت من مطالب، وما يجب عليهم تسييره من الأمور، ومصاريف الأولاد .. والزوج لا يرفض الحديث في مثل هذه الأمور، ولكن يجب أن تتحين الزوجة الوقت المناسب لذلك..ومن الأخطاء: ارتداء أحسن الثياب، والتحلي بأحسن الحلي عند الخروج من البيت، وأما عند الزوج .. فلا جمال ولا زينة ..إلى غيره من الأخطاء التي تنغص على الزوج متعته بزوجته. والزوجة الفطنة هي التي تجتنب ذلك كله.وإليك وصية تلك الأم الحكيمة لابنتها وهي تعظها، فقالت:'أي بنية، إنك قد فارقت بيتك الذي فيه درجت، إلى رجل لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً يكون لك ذخراً: أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة. أما الثانية والرابعة: فالتفقد لموضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح. وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت نومه وطعامه، فإن ثورات الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة. وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير. وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً، فإنك إن خالفت أمره؛ أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.. ثم إياك والفرح بين يديه إذا كان مهموماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.